موقع نويل
 
  صفحة البداية
  بطاقة تعريف نــــــــــويل
  عادات و تقاليد
  المكتبة الاسلامية
  فلاشات اسلامية
  ثقافة و فكر
  اذاعة القران الكريم
  استطلاع الراي
  صوتيات
  مقاطق فيديو للجوال
  للاتصال بنا
  المنتدى
  تقنيات
  حالة الطقس
  دردشة الموقع
  احلى التسجيلات
  منتديات نويل
  مركز تحميل الملفات
  الشعر و الشعراء
  برامج للتحميل
  احلى ضحكة
  مجلد الصور
  من نحن
  تسلية لمحبي كرة القدم
  Titre de la nouvelle page


عادات و تقاليد
العرس - في قرية نويل
 

رغم تقارب العادات والتقاليد ومواسم الأفراح في أغلب بوادي تونس إلا أن كل جهة منها تكاد تختص بميزات ومراسم وصفات شهيرة. فالأعراس في قرية نويل هي مناسبة متجددة للاحتفال والكرم.. إذ لا يكاد الزائر ينزل بينهم إلا ويجد نفسه محاطا بهالة من التقدير.. وتقام مآدب الكسكسى في "قصاع" كبيرة مزينة بالخضر والفلفل واللحم الطري والذي يكون في الغالب لحم خروف  كما يقدم في هذه المآدب الشاي الأخضر  و المشروبات الغازية ....

وهكذا يعيش الجميع بين أهالي العرس وضيوفهم مستمعين إلى نغمات المزود و دقات الطبول.. إنه العرس أو "الفرح" كما يطلقون عليه هناك وفيه يجوز لبنات الديار الظهور أمام الناس مضمخات الأيدي والأرجل بالحناء و"الحرقوس".

بيت العروس يكون طيلة أيام الاحتفال بذمة صباياها أو وصيفاتها. وفي بعض الجهات تقوم كل واحدة منهن برقصة تطلق أثناءها شعرها بعد أن تدهنه بالزيت وعلى دقات الدفوف ترقص رقصة وهي مرسلة شعرها وتسمى "النخان".

أما ليلة "الدخلة" بالنسبة للعروس والعريس فتأخذ في الغالب مظهرا صاخبا.. اذ يذهب العريس مصحوبا بوزيرة لزيارة   مسجد القرية أو زاوية  و من بعدها يتخذ العريس مع جماعة "العراسة" وهم أقرانه وخلانه مكانا حتى تمر عليه موكب الجحفة فتحييه العروس بيدها  و من بعد صلاة العشاء ينطلق العريس مصحوبا بجماعته نحو بيت الزوجية و خلال هذا الموكب المهيب  ينشد الشبان والرجال الأوراد الدينية  " البردة " حتى إذا ما وصل إلى داره نزل حاملا لعصا جميلة مختمة ومحناة بالحناء تسمى "البقيرة".. وهناك يدخل بيته أين يجد زوجته في انتظاره  فيضربها بعصاه  ضربات لطيفة. فتكشف عن وجهها   وعندئذ يقدم الهدايا عربونا على جميلها في كشف وجهها ويسمون ذلك "حلال الغنبوز" (رفع الحجاب) أما العروس فتتولى تخضيب العصا المختمة بالحناء مرة أخرى وتلفها بأجمل ما عندها من تقاريط (الشال) وكل ذلك لعله كناية عن استجابة العروس وقبولها الطاعة لبعلها والانسجام والخضوع لأوامره.


مميزات العرس في قرية نويل

تتميز مراسم الزواج لدى أهل نويل بطابعها الصحراوي. وتبدأ الاستعدادات للزواج في اليوم الذي ترتب فيه العروس  "جهاز ها"  ويسمى ذلك اليوم بيوم "التكبيس". وغالبا ما تذهب في اليوم نفسه  العروس صحبة بعض صبايا الحي إلى الحمام، وعند خروجهن من المنزل ينطلقن في ترديد بعض الأغاني على إيقاع بعض النقريات "كالدربوكة" إلى أن يصلن إلى الحمام  عندها تكشف العروس عن وجهها الذي كان يسدل عليه لحاف طوال الطريق كي لا تظهر للمارة. بعد الاستحمام تعود العروس أدراجها بصحبة "صديقاتها" إلى منزلها ويجلسن لتبادل أطراف الحديث،و تقديم الهدايا لها.

 يوم العقد
  و في اليوم الاول من العرس يكون العقد بيجتمع الجميع في بيت اهل العريس و يحضر اطراف من اهل العروس يشهدوا تحرير الوثيقة و من بعد امضاءها من طرف العريس ينطلق بعض من من احب مرافقة العدول لي بيت الزوجه لامضاء الوثيقة ايضا .

 يوم الرّمُوا

بعد صلاة العصر يخرج "المحفل" من دار العريس على أنغام الطبل والمزمار مصحوبا بسيارة محملة ببعض المواد الغذائية والخرفان وبعض المستلزمات الخاصة بالعروس "الحنة، مواد التجميل، أحذية، ملابس وحلويات" ويقوم المحفل بجولة قصيرة عبر أحياء المدينة، وحال الوصول إلى دار العروس تدخل النسوة إلى المنزل ويبقى الرجال والطبال خارجه وتكون ضمن النسوة امرأة مسنة تتكفل بفتح "قفة العطرية" التي تحوي "البخور" وعلكة "اللوبان" و"مرآة" صغيرة تسلمها هذه العجوز إلى العروس في جو مليء بالتصفيق والزغاريد.




" الجحفة " يوم المرواح

"ليلة الدخلة" تسمى أيضا يوم "المرواح" (يوم الذهاب إلى بيت الزوجية) وفيه ينهض العريس في الصباح الباكر ويذهب إلى "الحمام " بصحبة أصدقائه وبعض الجيران وعلى رأسهم "الوزير" وهو المكلف بكل صغيرة وكبيرة تخص العريس. يستحم العريس ويغادر الحمام في اتجاه مكان التقاء "الحجابة" (المكان الذي يحتجب فيه العريس) وعند منتصف النهار تقرع الطبول من جديد ويأتي المدعوون "للبوس" (ارتداء العريس للباس) وبعد الأكل والشرب يرتدي العريس زيه وهناك من العرسان من يفضل ارتداء اللباس العربي التقليدي (الجبة والفرملة والسروال العربي) على اللباس العصري .





اما بالنسبة للعروس فهذا اليوم يسمى يوم "العنو" فتقوم امراتين بتسريح شعرها وسكب العطور الطيبة عليه ثم يقمن بلفها  وهي تخفي وجهها بيدها، وعيناها تذرفان دموع الفرح المزدوجة بدموع فراق أهلها وذويها والبيت الذي نشأت وترعرعت فيه، وهذا المشهد تتأثر له كل الحاضرات وبعد ذلك يقع تجميلها وفي المساء يأتي أهل العريس على متن السيارات او جمل -كما يخيره الاغلبية -  لتنتقل العروس معهم إلى بيتها الجديد وهذه الليلة تسمى ليلة "المرواح" او "الجحفة "وعلى أنغام البردة وذكر الله يدخل العريس على عروسه مودعا أصحابه في جو من المزاح وفي صبيحة اليوم التالي تعتلي العروس منصة لتشاهدها النسوة القادمات للتهنئة وكذلك للفرجة على البيت الجديد.


 يوم الصعود

تتواصل الاحتفالات إلى اليوم الثالث للعروس في بيت زوجها يسمى هذا اليوم "الصعود".
في الظهيرة ترتدي العروس"اللباس العربي "  ثم تقوم  ببعض العادات و التقاليد الموروثة عن جدادتها من رحي  -وطبخ برمي قطعة لحم مثلا في البرومة- ...    وبعد سبعة أيام تذهب العروس بصحبة زوجها إلى بيت أهلها (وهذا اليوم يسمى نهار السابع) منذ الصباح الباكر حيث تجد أقاربها في انتظارها في شوق  .
 
 


cash 4 cars flat fee mls

 
 
 

TvQuran



compteur gratuit

 
اذهب الى  
 
 
بحث في الانترنات  
 
creation de site
 
اخبر صديق  
 

أخبر صديقك عن موقعنا


تسلية مع الارقام

عدد زوار موقعنا



Concepteurs web
 
Aujourd'hui sont déjà 4 visiteurs (8 hits) Ici!
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement