موقع نويل
 
  صفحة البداية
  بطاقة تعريف نــــــــــويل
  عادات و تقاليد
  المكتبة الاسلامية
  فلاشات اسلامية
  ثقافة و فكر
  اذاعة القران الكريم
  استطلاع الراي
  صوتيات
  مقاطق فيديو للجوال
  للاتصال بنا
  المنتدى
  تقنيات
  حالة الطقس
  دردشة الموقع
  احلى التسجيلات
  منتديات نويل
  مركز تحميل الملفات
  الشعر و الشعراء
  برامج للتحميل
  احلى ضحكة
  مجلد الصور
  من نحن
  تسلية لمحبي كرة القدم
  Titre de la nouvelle page


ثقافة و فكر

التربية المثالية.. أسرار ونصائح

لا شك أن تربية الأطفال من أشق الواجبات وأخطرها وأدقها، ولذلك فإن المسؤولية الكبرى تقع على الأم.. فهي صمام الأمان وينبوع الحب والحنان.. إنها المنبت الرئيس والبذرة الطيبة إن صلحت أنبتت فروعاً وأزهاراً مثمرة.

ولكن هل التربية هي الهدف في حد ذاته، أم أن التربية ليست هي هدف الأم، وإنما الهدف هو الوصول بهذه التربية إلى حد المثالية؟!

وإذا كان الأمر كذلك، فهل بمقدورك أن تبلغي المثالية؟ وهل بمقدورك أن تربي طفلاً مثالياً؟

بداية يجب التأكيد على أنه ما من أحد يصل إلى درجة المثالية الكاملة، ولكن الاهتمام بمسألة تربية الأطفال وإدراك ما تقتضيه من عمل شاق ومتواصل تُعدّ أفضل بداية للانطلاق.

وللتربية المثالية أسرار لا بد من معرفتها حتى تصلي إلى التميز في تربية ابنك أو ابنتك، مما يقودك إلى تحقيق حياة ناجحة سعيدة مطمئنة. وأسرار التربية المثالية ترتكز على ما يلي:

1- تحديد الأولويات:

صممي دائرة الأولويات أي الخطة الأسبوعية لتساعدك وزوجك في فهم أحدكما للآخر، والتوازن بين الاحتياجات والمسؤوليات والرغبات، بحيث تكون سلامة طفلك وراحته هي الأولوية رقم واحد، وهذا يتضمن أن تقدمي لابنك أو ابنتك الرعاية الأساسية، والحب، والراحة والأمان.

أثناء تخطيطك للجدول الأسبوعي ضعي في اعتبارك الالتزامات الزوجية، وتربية الأطفال، والعمل، والالتزامات العائلية، والأحداث الاجتماعية، والاسترخاء وتحقيق الذات.

2- معايشة تجارب الحياة مع طفلك:

عرّفي طفلك على عالمنا، وتقاسما معاً المشاعر المثيرة الناجمة عن اكتشاف البيئة المحيطة من خلال الحواس، واستمتعا بالمرئيات والسمعيات، والمذاقات، والروائح، وقوما بلمس أشياء جديدة، وأماكن جديدة، وشاركا في مجموعة متنوعة من الأحداث الملائمة للعمر، واحترمي صغيرك كشخص ذكي وتبادلي معه الأفكار والآراء.

3- ضعي نظاماً ثابتاً دون أن "تتحولي إلى الأداء الآلي":

أرسي الأنظمة الروتينية والقواعد والإرشادات التي تساعدك على تنظيم حياتك المزدحمة وترسيخ المبادئ والمسؤولية الشخصية، والآمال الاجتماعية؛ إذ إن الأشخاص الأصحاء يتكيفون ويبدعون، ويتصرفون بمرونة في ظلال الأنظمة والخيارات التابعة لمقتضى الحال.

4-المتابعة:

لدعم الثبات والانتظام، ولغرس قيم الأمانة والإخلاص احرصي على الوفاء بما تقطعين من وعود، وعندما تقومين بالمتابعة روتينياً فإنك تعلمين صغيرك بأنه من الممكن الثقة فيك والاعتماد عليك.

5-التشجيع:

نمي مواطن قوة طفلك، وتغلبي على مواطن ضعفه، خلال نموه الفكري والبدني والانفعالي والاجتماعي والإبداعي، وأثني على منجزاته الحالية، وشجعي آماله وطموحاته المستقبلية, وكوني قدوة له؛ فإنك بذلك تظهرين له قيم الالتزام والمسؤولية.

6- التواصل:

عندما تبدين اهتماماً بمشاعر طفلك، وتعبيرات وجهه، وحركات جسده وبما يقوله وما لا يقوله، فإنك تفتحين قناة الاتصال بينكما، وترسين شعوراً بالتوافق والتواصل. ومع نمو طفلك شجعيه على التعبير عن مشاعره وأفكاره الخاصة، ورسّخي بداخله قيم الإخلاص والأمانة. وهيئي له جواً أليفاً ودوداً، وكوني دائماً بجواره للاستماع وتقديم العون عند اتخاذ القرارات. وهكذا تشعرين بالصلة الحميمة بطفلك سواء كنت قريبة منه أو بعيدة عنه.

وليكن الحب هو استجابتك على الدوام لابنك أو ابنتك مدى العمر، فتصبحين الزوجة الصالحة والأم الحنون التي تملك أسرار التربية المثالية التي تهيئك لفتح أبواب السعادة والحياة الآمنة المطمئنة.

7- التعليم:

أنت أول معلم لطفلك وأهمهم على الإطلاق، تنقلين إليه المعرفة وقوة الشخصية، والخبرات الاجتماعية، والأخلاق، والقيم، والمبادئ.. إنك تعلمينه عن طريق التفاعل والاتصال وعن طريق خوض الحياة معاً وبضرب المثل الصالح من هدي القرآن والسنة والأخلاق الحميدة، ودائماً ازرعي في نفسه القدوة الحسنة التي يقتدي بها، وينجذب نحوها.

8- التدريب:

علّمي طفلك منذ الصغر أن يتدرب على ما تعلمه ليكتشف مواهبه، وينميها، ويتغير دائماً إلى الأفضل، وهو ما سوف يساعده ويساعدك على اكتشاف المواطن الخفية لقواه، وتحسين شعوره بالثقة بالنفس، ويزوده بالحكمة الضرورية حتى يصبح أكثر كفاءة وبراعة في مواجهة تحديات الحياة.




النجاح الأسري.. فنّ وإدارة

نُصاب أحياناً بفتور في الهمة ونقصان في الدافعية لإنجاز أمر ما بسبب مفاهيمنا الخاطئة عن النجاح والإنجاز، والتي غالباً ما نتخيلها محصورة في عمالقة نظن أنهم يمتلكون قدرات خارقة تدعم نجاحاتهم, وحقيقة الأمر تنطوي على غير ذلك، فترتيب الأولويات في الحياة: أسرية كانت أم اجتماعية أم عملية هي الفاصل الذي يميّز الناجح من الفاشل, ويثبِت مدى مرونة الذات في تطويع المهام حسبما تقتضيه الأهداف وبوقت مجدول لكل مهمة وفق ترتيب الأهم فالمهم.

إنه من غير المعقول أن تقضي ربة المنزل وقتاً كبيراً في الزيارات أو الخروج من البيت أو قراءة الكتب أو تصفح الإنترنت وبيتها يعجّ بالغبار وتتراكم عليها الواجبات المنزلية البحتة التي لم تُؤدَّ بعد, وحوْلها صغار فاغري الأفواه ينتظرون لقمة تسدّ الجوع أو ربما لمسة حانية تسدّ الجوع العاطفي.

كما أنه ليس معقولاً أن يتطوع فلان من الناس بخدماته في مكان ما، ويترُك أهل بيته لا يجدون من يلبي حاجاتهم الأساسية, وربما همّش مسؤولياته، وأعَدّ قائمة بأعذارٍ لا يقبلها عاقل ليتنصل مما يُطلَب منه من مهام لا يمكن أن يقوم بها إلاّ هو, لتغدو الحياة حلبة صراع ما بين طلب حق وسيادة ديكتاتورية وإرغام الجميع على العيش على هامش الحقوق, والأمثلة على التخبط في تنظيم الأولويات كثيرة. 

حقوق وأولويات

لذا وجب على أفراد الأسرة بدءًا من الأب والأم ومروراً بالأبناء أن يحسنوا ترتيب الأولويات، خصوصاً في مجال إعطاء الحقوق, وعدم تطبيق ذلك نذير بضياع المسؤولية شيئاَ فشيئاً حتى تصبح الحياة في البيت فوضوية، لا يحكمها ترتيب، ولا تضحية، ولا تنسيق في الأدوار، ويبدأ التأثير على نظام البيت، ثم ينقُل كل فرد خبرته الفوضوية في ترتيب مهامه إلى دراسته وعمله وبيته مستقبلاً.

عليك قبل كل شيء تدوين كل الأشياء سواءً رأيت ذلك مهماً أو غير مهم بالنظر لاعتبارين: أهمية العمل والوقت المتاح للإنجاز، فتكون المهام على الترتيب الآتي:
1- مهم وعاجل
2- مهم وغير عاجل
3- غير مهم ولكنه عاجل
4- غير مهم وغير عاجل
إن تقديم ما هو عاجل وغير مهم على ما هو مهم وغير عاجل يعطِّل الإنجاز، ويمثل ضغطاً نفسياً، وبالتالي يؤثر على جودة الإنتاج. 

 

كيف نرتِّب أولوياتنا؟ 

إن أساس النجاح هو وضوح الأهداف، وذلك يعني أنْ نحمِل رسالة لابد أن تصِل, والرسالة تُؤدَّى عن طريق أداء المهام والحقوق والواجبات، ومن الأهمية أن نفطن لأهمية المقارنة بين الأولويات وأيهما يسبق الآخر، إن تشابكت مهمتان في وقت واحد, كما يجب أن نكون قادرين على الاختيار حين نتساءل في داخلنا: هل هذه المهمة تلزم أن أقدّمها قبل المهمة التي يُفترَض مني إنجازها خلال وقتٍ ما؟ فالإدارة الذاتية في ذلك جسر إلى النجاح، وإذا شعرت يوماً أن دخول مهمة طارئة على جدولك يربك إنتاجك فيجب إعادة النظر في برمجة الذات وترويضها لمواجهة مثل هذه الأمور. ومن الأمور المعينة على تنظيم الأولويات إدراك ما لِتنظيم الوقت من أهمية في تسهيل المهمات وجدولتها بشكل مرِن يقبل تعديلاً طارئاً في المستقبل, فالتشنج والمثالية المفرِطة في حساب الوقت يعيق بدلاً من أن ينظِّم, ومن الخطأ أن نتوقع من الناجحين صرامة في جدولة المهام، وكذلك فالمرونة الزائدة لا تحقق تقدماً بقدر ما تشتت التركيز وتخلط أوراق الأهداف, ولذا فنحن نحتاج فقط لإدارة ذاتية موزونة ووسطية في هذه المرونة.

تدوين المهام

يُعدّ تدوين المهام وكل ما يتعلق بها أمراً مهماً للإلمام بكل ما يعِين على التقدم, والتقنية تخدمنا كثيراً، وقد لا نفطن لذلك ونهمِّش فاعلية تقنية نحملها ليل نهار, فاستخدام برامج المواعيد وتدوين المهام في الهاتف المحمول أو في الحاسب الشخصي يسهل اقتناص فرص التفوق.
إن النجاح والإنجاز لا يُقاسان فقط بحجم المهام المُنجَزة، ولكن الأهم هو حجم الأثر الإيجابي لهذه المهمة عليك وعلى المحيطين، فقد تنجح في إنجاز مهام ثانوية على حساب مهام لها أولويّة في التنفيذ، غيرَ أن حجم التأثير ربما لا يمثل قيمة إيجابية عالية، ما يجعل العمل ركيكاً.
الذكاء أيضاً له دوره في ترتيب الواجبات الملقاة على عاتقك، ويعني ذلك أن تعطي الجهد الأكبر لما له الأولوية كمن تَدْرُس وترعى بيتاً وزوجاً وأطفالاً بالتوازي، فعليها أداء الواجبات وإعطاء كل ذي حق حقه بدون إضرار لا بنفسها ولا بحق الآخرين من حولها؛ فليس من الإنصاف إهلاك النفس أو الإفراط في حق دون آخر، ولا تهميش دور على حساب آخر له أولوية كبرى. 


روافد النجاح

وعلى سبيل المثال, فالاستقرار الأسري ثمرة إعطاء الأفراد حقوقهم، وهو ما يستوجب أن يكون ذهنك حاضراً ودافعيتك عالية للإنجاز, كي لا تطغى ظروف العمل أو الدراسة على حقوق لها أولوية متقدمة؛ فالنجاح الثانوي لا يُحسب في الحياة ولا يُعتدّ به إذا ما كان الأساس متهالكاً، بسبب الفشل في تنظيم الأولويات. فمن روافد النجاح في تنظيم الواجبات أن تُؤدِّي مهماتك من خلال دافعك الداخلي نحو تحقيق الإيجابية في جميع مجالات حياتك ووضع حاجب بينك وبين من يعيق تقدمك بالسخرية والاستهزاء من مقدرتك على الإنجاز والتقدم, والاستماع بإنصات إلى كل نصيحة تسدّد إليك وطلب مشورة من يوثق برأيهم لتقويم تقدمك وتقييم أدائك. لعله من الجميل أن نتحدث مع أشخاص ناجحين لنتعرف على إستراتيجياتهم في ترتيب الأولويات، وكيف نجحوا في أداء مهامِهم لنحصل على خطوات عملية وأفكار واقعية تساهِم في إعداد خططنا وتحقيق أهدافنا، ولنتذكر دائماً ضرورة البحث عما يدعم تقدمنا، ولا نقف أمام العقبات مكتوفي الأيدي؛ فكل فرد منا يحتاج لما يدعم نقاط قوته ويردم ثغرات ضعفه.

 
 


cash 4 cars flat fee mls

 
 
 

TvQuran



compteur gratuit

 
اذهب الى  
 
 
بحث في الانترنات  
 
creation de site
 
اخبر صديق  
 

أخبر صديقك عن موقعنا


تسلية مع الارقام

عدد زوار موقعنا



Concepteurs web
 
Aujourd'hui sont déjà 8 visiteurs (16 hits) Ici!
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement