موقع نويل
 
  صفحة البداية
  بطاقة تعريف نــــــــــويل
  عادات و تقاليد
  المكتبة الاسلامية
  فلاشات اسلامية
  ثقافة و فكر
  اذاعة القران الكريم
  استطلاع الراي
  صوتيات
  مقاطق فيديو للجوال
  للاتصال بنا
  المنتدى
  تقنيات
  حالة الطقس
  دردشة الموقع
  احلى التسجيلات
  منتديات نويل
  مركز تحميل الملفات
  الشعر و الشعراء
  برامج للتحميل
  احلى ضحكة
  مجلد الصور
  من نحن
  تسلية لمحبي كرة القدم
  Titre de la nouvelle page


بطاقة تعريف نــــــــــويل
نويل - كنز بين رمال و واحات -

في ربوع الجنوب التونسي، تحديدا في جهة نفزاوة نعثر على إحدى كنوز الأرض، منطقة صغيرة ميزتها أنها محاطة بالواحات، واحات جميلة مزدانة بنخيلها الباسق و موشحة بخرير مياهها العذبة و الفياضة.




إنها قرية موغلة في القدم و لا نعرف لها وجودا محددا في أعماق التاريخ و ما نعرفه فقط أنها أقدم مناطق الجهة. قدمها أورثها موروثا حضاريا هاما جدا، تجسم في العادات و التقاليد التي تتسم بالثبات و التحول في نفس الوقت، إذ قاطن نويل اليوم يحاول أن يجذر أصالته و هو يقدمها في ثوب يتماشى و العصر. و قد ظهر ذلك في مهرجان نويل للأصالة و الإبداع خاصة في دورتيه الأولى و الثانية.
من الميزات الأساسية لهذه المنطقة كذلك أنها منطقة أولياء الله الصالحين و من آثارهم إلى اليوم زاوية" سيدي عمران " التي تم تجذير دورها و الاعتناء بها لإقدامها على أداء وظيفة حساسة في زماننا و هي تعليم القرآن الكريم و ترتيله و العمل على رعايته، و قد كان مجهود سكان القرية واضحا و جليا في هذا الجانب متجسما في الدعم المادي والمعنوي لأن هذه الزاوية تمثل منارة علم و معرفة و قد زادها هذا الاهتمام بها رفعة و سموا و إيمانا عميقا بنبل الدور الذي تلعبه على مر السنين.
كذلك تمتاز نويل بربوتيها اللتان صمدتا رغم نوائب الزمن، ربوتان مرتفعتان تحضنان أكثر من نصف القرية و من حولهما غابات النخيل باسطة أجنحتها من حولهما.
إن الزائر يحس و هو يدخل قرية نويل و كأنه في عالم مصغر يجمع بين كل المتناقضات إن دخلها من الجنوب اعترضته أروقة من أشجار الكالتوس توقظ فيه نبرة الإحساس بجمال الطبيعة بعد أن اعترضته روابي الرمال الصفراء النقية نقاء القلب من الحسد و البغض، و بمجرد إطلالته على المنطقة يشاهد أعلى نقطة فيها، إنها إحدى الربوتين و هي التي تحتوي بين أحضانها الجامع الكبير الذي يعود إلى أزمان غابرة و من وراء الربوة تلوح له و إن بشكل ضبابي غابات النخيل أو هنشير نويل و ما أن يتوغل داخل مناطق العمران قليلا حتى تنقلب المناظر و تزداد جمالا فبعد أن كان يعانق أشجار الكالتوس يمينا و الامتداد الانبساطي شمالا ترنو له غابات " المعمورة " يمينا و مناطق العمران شمالا مزدانة بأحلى الحلل و أجمل الهندسات.



و في الختام يغادر المنطقة ملقيا نظرة على مناطق العمران التي تركها خلفه منسجمة مع بعضها بعضا من جهة و من جهة أخرى يفتح عينيه على مشهد آخر عن شماله يتجسم في صورة هنشير نويل المترامي الأطراف و المزدان بغابات النخيل الضاربة في القدم قدم أهالي نويل.
نفس الشعور ينتاب من يدخل نويل من الجهة الشمالية و إن كان ذلك بشكل معاكس و لكن في كلا الحالتين يغادر الزائر نويل و كأنه كان في جنة أحلام يغادرها و كأنه لم يدخلها لأن المناظر من جمالها لم تترسخ في ذهنه فيعقد العزم بالطبع على إعادة الكرّة و كما يقول المثل الزيارة الثانية تحمل بالضرورة ما لا تحمله الزيارة الأولى



قف صاح بيـن خمائــــل ومــــــــغـان تخبرك عن حقب و عـن أزمــــان
سل عن الجدود هاهنا فـي مــربـع زرعـوا الحيـاة بديعـة الأركــــــــان
فإذا التـــــــراب صقيـل تبـر خالـــص و إذا اليبـاب جنائـن الأكـــــــــوان
ها هي ذي بلدي كزهـرة عاشـق تسبـي العقـول بهيجـة الألــــــوان
فيها الحبا، فيها النهى، فيها الشـذا فيهـا الربيـع بدوحـــــه الفيـنـان

قـــــف

قف في ربى بلدي نويـل إن لـي فيهـا مـع الأتـراب و الـخــــــــــلان
ذكـــــرا فكـم دعصـا سعينـا فوقـه كالصبـح هدهـد سامـق الأفنـان
و النخـــــل بالظـل الظليـل يلفـنـا لـفّ المشـوق لخـــلـه الهيـمـان
و خرير ماء العين نغمـة شاعـر رســـــــــــم الوجـود بأعـذب الأوزان
ينساب رقراقا على بسط من الرمل الـطـري الـلـيــــــــــن الـريــان
و خرائد الحـي صبـــــايـا كواعـب يرفلـن نحـو النبـع فــــــــي ارنـان
يهزجن في مـرح ترانيـم الصبـا لحنـا يثيـر لواعــــــــــــــــج الولـهـان
فيدور كأس العشـق بيـن أحبـة نسجوا خيـــــوط الوجـد و الوجـدان
و على دمقس كم مرحنا في صفـا نلهـو و نعبـث صحبـة الأقـــــران
نسمو و نبني في الذرى صرح العلا نسعى، نـدوس شدائـد الأحـزان

قـــــف

قف في ذرى بلدي تشقـك مفاتـن للنخل، للـدوح السميـق الحانـي
للمـاء، للرتـم الظليـل و للصبـا للصـبـح، لـلأزهــــــــــــــــار للألـحـان
ألحـان راع صاغهـا مـن نايـهسحـرا بحـرك ميّـت الأشجــــــــــــــــــان
نرنو إلى الكون الرحيـب مدامنـاحلـم الحيـــــــــــاة و فرحـة الجـذلان
و الشمس تبسم للوجـود فينتشـيو تهـزه الأحــلام كالنـشـــــــــوان
و البدو في بلدي سنـا و وضـاءةتزهـو البطـاح بنـوره الفـــــــــــــتـان

قـــــف

للناس في بلـدي شهامـة يعـرب للناس فـي بلـدي نـدى عدنــــــــان
يقرون ضيفهم و يحمـون الحمـىلله درّهــم بـنــو الـعـربـــــــــــــــان
بلدي نويّل عشقهـا فـي أضلعـي ملك الكيــــــــان و شوقهـا أضنانـي
بلـدي نويّـل افتديتـك بمهجتـييـا خيــــــــــــــــر ارض الله و الأوطــان



الاستاذ: محمد بن ضو
 



قبلي جوهرة بين شاطئ وصحراء
قبلي جوهرة بين شاطئ وصحراء

قبلي.. متحف طبيعي مفتوح في الجنوب التونسي


تونس: تقع مدينة قبلي القديمة في الجنوب الغربي التونسي على ضفاف شط الجريد الذي يلعب نسبيا دور البحر فيوفر بعض الرطوبة التي تلطف الجو صـيفا، تحيط بالمدينة واحة كثيفة الأشجار من نخيل وزيتون وتفاح وعنب... مما جعلها حاجزا طبيعيا يقي المدينة من الرياح الحارة صيفا والباردة شتاء.

وتعتبر قبلي من أقدم المدن والواحات في تونس وشمال افريقيا، اذ أن أقدم دليل محسوس للوجود البشري في تونس وجد قرب المدينة ويرجع لآلاف السنين.

وإذا ما عدنا الى تاريخ تأسيس المدينة في العصر الحديث، فأغلب المصادر تعتبر أن عبد الله بن بوزيد المحمودي الذي قدم إلى نفزاوة من طرابلس "ليبيا" لجمع الضرائب عندما كانت تتبع اداريا الى الايالة الطرابلسية، هو من أسس مدينة قبلي، إلا أن مصادر أخرى أكدت أن المكان كان مأهولا قبل قدومـه، فهناك من اعتبرهاAd tempelum المذكورة في مسلك انطنيوس.

وهناك من يقول إنها kapella في اللغة اللاتينية الافريقية وcapella في اللغة اللاتينية أي المصلى في الكنيسة ومنها أشتق الاسم. وهناك من ذهب الى أنها " قبله" أي قبلة مدينة تلمين العاصمة الرومانية للمنطقة في القرن الثاني ميلادي...

وتسمى اليوم قبلي القديمة لتميزها عن مدينة قبلي الجديدة التي بناها المستعمر الفرنسي في موقع سوق البياز الذي كان في ما مضى ينتصب فيه التجار للبيع والشراء.

منذ تأسيسها تعرضت مدينة قبلي إلى التخريب مرتين على يد جيوش البايات، كانت الأولى في عهد بنور عبدالله في أواسط القرن الثامن عشر والثانية، وهي الأعنف، إبان ملاحة الثائر غومة المحمودي سنة1857 حيث خلفت دمارا في المساكن والمساجد وبيعت الممتلكات وتشردت العائلات...

ولم تعد المدينة إلى مسار تطورها الطبيعي إلا بعد سنوات عندما استرجع الأهالي ممتلكاتهم خاصة الواحة التي باعها الباي لحلفائه من القرى والقبائل المجاورة.

وتبرز أهمية المدينة اليوم في ثراء مكونات التراث المعماري من خلال تعدد مميزات النسيج الحضري التقليدي للمدينة وعمارتها السكنية التي يتأقلم فيها التخطيط مع المناخ ونمط العيش..

التخطيط العمراني
النسيج الحضري لمدينة قبلي القديمة لا يختلف عما هو موجود بالقرى والمدن الواحية المجاورة ولا حتى بالمدن العربية العتيقة في العصر الوسيط وهو ما يعطي الدليل على أنها تأسست على يد عبد الله المحمودي في القرن السادس عشر ميلادي. فقد كان يحيط بها خندق تحول إلى طريق دائري سنة 1903.

كما كان للمدينة سور يحتوي على خمسة أبواب أهمها باب البودي نسبة لأحد حراسه وهو يفتح في اتجاه الشرق وباب الزاوية ويفتح على الجهة الشمالية، حيث توجد بلاد الجريد ومن أهم مدنها توزر وباب الشباك الذي يسهل على الفلاحين الذهاب إلى بساتينهم بما أنه يفتح على الشق الأكبر من الواحة إضافة لباب السوق الذي يطل مباشرة على الرحبة وباب أرتينه من الناحية الغربية.

يتميز تخطيط المدينة بالمركزية حيث يتوسط الجامع والسوق الأحياء السكنية، فـالمسجد الجامع يتوسط القرية بصومعته المتواضعة وتجاوره غربا الرحبة التي تقوم مقام السوق حيث كانت تتواجد أغلب الدكاكين التجارية، ومن الساحة تتفرع مجموعة من الأزقة والأنهج الضيقة والملتوية وأحيانا مغطاة وتسمي " برطال" لتساعد على الحد من التأثيرات المناخية فتقلل من حراراة الشمس وتحد من قوة الرياح.

والبرطال في اللهجة المحلية ليس الا "السباط" الموجود في المدن العتيقة مثل مدينة تونس وغيرها، ويعتبر برطال الدراولة الوحيد الذي لا يزال يحافظ على عمارته الأصلية أما البقية فقد شهدت عدة ترميمات.

وتتوزع الأحياء في المدينة توزعا قبليا حول المركز، وهي تتميز بمبانيها الكثيفة والمتلاصقة والمنغلقة على نفسها وهي ذات ارتفاعات متقاربة إذ لا تتجاوز الطابق الواحد.

المسكن التقليدي
يتكون المسكن التقليدي بمدينة قبلي القديمة من فناء مركزي تحيط به الغرف وفضاءات الخدمات كالمطبخ وغيره، له مدخل واحد ذو سقيفة معقوفة وربما يوجود به طابق واحد. ومع ذلك تبقى للمدينة خصوصياتها سواء من حيث العوامل المؤثرة في شكل المنزل أو مميزات التخطيط نفسه.

فقد ساهمت عدة عوامل في التأثير على تخطيط المسكن بنفزاوة إذ حددت نوعية مواد البناء الهشة ارتفاع المنزل إلى طابق واحد فهي لا تتحمل أكثر من ذلك، كما أجبرت العوارض الخشبية المستعملة في السقوف على تحديد عمق الغرفة بحد أقصى لا يتجاوز الثلاثة أمتار.

أما العوامل الطبيعية القاسية فقد جعلت سكان الجهة يفكرون في طرق التكيف معها وتلطيف الجو الداخلي للمسكن بأكثر قدر ممكن لذلك خفضوا في عدد الفتحات على الخارج للحماية من تأثيرات الشـمس والرياح المباشرة، كما وجهوا الغرف إلى الجنوب والشرق لأنها جهات تقبل أقل حرارة في الصيف وأكثر دفئا في الشتاء.

ويبدو تأثير العوامل الاقتصادية واضحا من خلال الفناء الواسع لممارسة بعض الأنشطة الحرفية أو الأشغال المتممة للأعمال الفلاحية، وهذه الإزدواجية الوظيفية للمسكن تلتقي فيها أغلب المساكن في الأوساط الريفية.

أما التخطيط في حد ذاته فيتميز بالبساطة ويغلب عليه الشكل المستطيل ويستجيب لحاجيات سكانه من حيث إيواؤهم وحمايتهم. يختاره صاحب المسكن بنفسه حسب عدد أفراد أسرته ويتطور تدريجيا لأسباب اجتماعية كزواج أحد الأبناء واقتصادية كعائدات صابة التمور ...

ولا يفرق التخطيط عامة بين الغني والفقير إلا في مستوي الحجم: فكلاهما يستعمل المواد نفسها ويعتمد الشكل ذاته والمسكن بالنسبة إليهما ينبع من تصور مشترك للحياة ومستلزماتها، لذلك يحتوي المنزل التقليدي على الوحدات نفسها مع تغيير بين الطرفين في مستوى بعض القياسات في حين تبقى الوظائف نفسها مهما تغيرت الحالة المادية للمالك.

المساجد والزوايا
تحتوي القرية على بعض المنشآت العامة كالمساجد التي تتميز بالبساطة وأحجامها الصغيرة مثل مسجد باب الشباك ومسجد الزاوية الذي اندثر اليوم، ويبقى أهمها المسجد الجامع الذي تعرض للترميم عدة مرات وهو يتميز بالأعمدة التي تحمل صفات الأعمدة الرومانية لأنه على ما يبدو بنيت بمخلفات المباني الرومانية الموجودة بالمدينة والحجارة المجلوبة من خارجها.

كما توجد عدة زوايا التي لا يمكن وجودها دون قبة تعلو الضريح وعادة ما تتموقع قرب أبواب الأسوار ومنها زاوية سيدي بن عيسى وزاوية سيدي علي بدر الدين وزاوية سيدي عبد القادر الجيلاني.

الترميمات
من الملفت للانتباه اليوم أن المدينة تشهد بعض الاهتمام حيث ومنذ سنوات تم ترميم جزء هام من الأنهج والبراطيل والجدران بمساهمة من معهد ايطالي وبإشراف من المعهد الوطني للتراث، إضافة لترميم زاويتي سيدي علي بدر الدين وسيدي عبد القادر الجيلاني بمساهمة من وزارة السياحة.

كما تم تشيد بناء عصري بمواد أولية تقليدية وقع استغلال جزء منه كفضاء ترفيهي للعائلات وجزئه الآخر استخدمته جمعية صيانة المدينة لبعث نواة متحف حيث عرضت مجموعة من المخطوطات والأواني والآلات التقليدية يجد فيها الزائر متعة ويطلع على قدرة أهالي المدينة وأهالي منطقة نفزاوة ككل على التعامل الايجابي مع الظروف الطبيعية القاسية والتأقلم معها.

التظاهرات الثقافية
كما تقام في كل خريف من السنة فعاليات المهرجان الوطني لجني التمور في إحدى ساحات المدينة حيث تقدم العروض المختلفة من رقصات شعبية محلية مثل الزقايري و"الربيعـة" وشعر شعبي متنوع الأغراض وغناء صوفي تقدمه فرق العيساوية والقادرية...

أما في فصل الربيع فتنظم تظاهرة "أيام الحنين"، حيث تشهد المدينة توافد أهالي قبلي لقضاء يوم كامل لاسترجاع الماضي فيكون أغلبهم من النساء والرجال المتقدمين في السن، وتقام على هامش التظاهرة مجموعة من الأنشطة الثقافية الترفيهية...
ولعله من الضرورة بمكان استمرار الاعتناء بهذه المدينة التاريخية لإدخالها ضمن مسالك السياحة الثقافية والطبيعية في صحراء الجنوب التونسي.

فبعد توقف أشغال الترميم التي انطلقت في بداية تسعينيات القرن الماضي، هاهي الجهود تستأنف من جديد وتتمثل في ترميم زاويتي سيدي علي بدر الدين وسيدي عبد القادر الجيلاني وإنشاء الفضاء الترفيهي بالمدينة وبعث نواة متحف يعبر عن الخصوصيات المحلية لمنطقة القرى الواحات الصحراوية التونسية.




 
 


cash 4 cars flat fee mls

 
 
 

TvQuran



compteur gratuit

 
اذهب الى  
 
 
بحث في الانترنات  
 
creation de site
 
اخبر صديق  
 

أخبر صديقك عن موقعنا


تسلية مع الارقام

عدد زوار موقعنا



Concepteurs web
 
Aujourd'hui sont déjà 11 visiteurs (19 hits) Ici!
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement